tamerlovers2
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» الحب حرفين ولاكن
القرض بنظرة الاسلام Emptyالخميس أغسطس 06, 2009 1:04 pm من طرف Nadu

» أسماء الزوجات في موبايلات الأزواااج
القرض بنظرة الاسلام Emptyالخميس أغسطس 06, 2009 12:59 pm من طرف Nadu

» كيف تعرف انك وجدت من تريد...؟
القرض بنظرة الاسلام Emptyالخميس أغسطس 06, 2009 8:59 am من طرف Nadu

» لا تاكل وانت غاضب او حزين
القرض بنظرة الاسلام Emptyالخميس أغسطس 06, 2009 8:41 am من طرف Nadu

» مستشفى المجانين ـــــــــ يلا كلكم معاناااااااا
القرض بنظرة الاسلام Emptyالخميس أغسطس 06, 2009 8:35 am من طرف Nadu

» غرفة العناية المركزة..<<<هنا نستعد لرمضان>>>
القرض بنظرة الاسلام Emptyالأربعاء يوليو 29, 2009 4:17 pm من طرف عٌمًرًًٍ²¹²

» الحب والارتباط عن طريق الانترنت
القرض بنظرة الاسلام Emptyالأربعاء يوليو 29, 2009 7:57 am من طرف عٌمًرًًٍ²¹²

» أصعب حب ... الحب من طرف واحد ...!
القرض بنظرة الاسلام Emptyالأربعاء يوليو 29, 2009 7:55 am من طرف عٌمًرًًٍ²¹²

» قول اسم يبدا ب أخر حرف من اللى قبله
القرض بنظرة الاسلام Emptyالأربعاء يوليو 29, 2009 7:50 am من طرف عٌمًرًًٍ²¹²

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

القرض بنظرة الاسلام

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

القرض بنظرة الاسلام Empty القرض بنظرة الاسلام

مُساهمة من طرف سمسم الخميس يوليو 23, 2009 4:31 am






بسم الله الرحمن الرحيم




القرض الحسن واجهة تعريفية

فاعلة في ظل الإسلام



نحتاج في كل آن وزمان إلى تذكي المسلم وغير المسلمر بقيم الإسلام الحنيف الذي ينبع من الرسالة السماوية المنزلة على رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه حيث أتت بالخير العميم إلى امم الأرض لتكون المنهج الإبداعي والدستور الانساني بأعلى قيمه فلم تبقي شيء من حياة الأنسان إلا ووضعتها في إطارها الصحيح المستقيم ومن تلك المعاملات التي نحتاج اليوم إلى التفكير بها هي عملية الإقراض المخلص لله ، لكي نخرج الأمة من واقعها المزري في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والانسانية كان لا بد من طرح هذه الصيغ الفريدة في التعبير لوضع حلول لمشكلة المجتمع وكان من ضمن هذا الصيغ القرض الحسن ,



لقد اعتنى الإسلام جداً بالظروف المحيطة بالقرض وساعد في تمهيد فكرة القرض الجيد أو الحسن بالمصطلح الإسلامي ، وذلك لأن وضع القرض بهذه الصورة المثالية حسب نظرة وتوجه الإسلام ستعطي زخماً واضحاً لإمكانية الاستفادة القصوى والمثلى من استخدام الطريقة الانجح في إقامة نظام اقتصادي متكامل ومستقر يعطي حيوية في إنعاش عملية التنمية .

لم يتجاهل الإسلام تلك الظروف والأحوال ، فمكن للقرض من أن يكون أداة إنفاق واستثمار ، ولم يقف عند حد تشريع الاستقراض ، بل حثَ أهل وأصحاب رؤوس الأموال على الإقراض ، ورغبهم في العمل المتواصل على منح القرض .

وإن المقترض في بعض الأحيان لا يستطيع سداد ما عليه من قرض فيؤدي ذلك الفعل إلى المماطلة والتسويف في رد القرض وأدائه ، ولسد هذا الباب وحتى تكون المصلحة واحدة ليس فيها ضرر على أحد ، شرع الإسلام تشريعات محددة من خلالها يتم رد الأموال المستقرضة لأصحابها المقرضين ، ومن جانب آخر يشكل بذلك الإسلام ديمومة لممارسة عملية الإقراض والاقتراض .

وان العمل بهذا الشكل المنتظم للقرض سيؤدي إلى حل كثير من المشاكل التي تصاحب الناس ، وذلك بتوفير سيولة كافية تغنيهم عن العوز والحرمان والبطالة ، ففي القرض ينشأ نوع من التبادل الإنساني الكبير إن خصص في مثل ما يرتضيه الشرع والدين ، فهذا أصل التسامح والرأفة بين الناس الذي أمرنا به ديننا الحنيف وحضنا عليه لنُكون بذلك شبكة اقتصادية تملئ كافة حلقاتها .

أما إذا كان القرض يجني فائدة مقطوعة من كد وجهد الحرفي المبتدئ أو الفقير المسكين ، فإن هذا يتنافى بشكل قطعي مع مبادئ الإسلام ، ومع توجيهاته ، ويتنافى مع المروءة ، ومكارم الأخلاق ، والشهامة .

وبهذا قدم الإسلام خطاً متناسقاً متكاملاً من خلال ما شرعه للقرض ، وكل ذلك سيثمر بلمحة خير على المجتمع ، وأشمل دليل على حسن ثواب إعطاء القرض بالشكل الشرعي هو ما قاله الرسول الكريم  حين قال : الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ( ) .

تعريف القرض الحسن



قال أهل اللغة :

القرض ( لغة ) :

القرض : القطع ، قرضَتُ الشيء أَقرِضُهُ بالكسر قَرضاً : قطعتهُ ، والقرضُ : ماتعطيه من المال لتُقضاهُ ، واستقرضت من فلان ، أي طلبت منه القرضَ فأقرَضني. وأقتَرضتُ منه : أي أخذت منه القَرضَ. والقرضُ أيضاً : ما سلّفتُ من إحسان ومن إساءة و هو على التشبيه( ).

وقال الله تعالى ﴿ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ﴾[ الحديد: 18> ، و في قوله تعالى : ﴿ مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ ﴾ [ البقرة: 245 ، الحديد: 11> ، في قوله قرضاً حسناً اسم، ولو كان مصدراً لكان إقراضاً، والقرضُ اسمٌ لكل ما يلتمس عليه الجزاء من صدقة أو عمل صالح، تقول العرب : لك عندي قرض حسن و قرض سيء ، وأصل القرض ما يُعطيه الرجل أو يفعله ليُجازى عليه، والله عزّ وجلّ لا يستقرض من عوز ولكنه يبلو عباده بما مثل لهم من خير يقدمونه وعمل صالح يعملونه ، فجعل جزاءه كالواجب لهم مضاعفاً ( ).

وقال الأخفش في قوله تعالى يُقْرِضُ ﴾ أي يفعل فعلاً حسناً في إتباع أمر الله وطاعته والعرب تقول لكل من فُعل إليه خيراً قد أحسنت قرضي وقد أقرضتني قرضاً حسناً( ).

وروي عن أبي الدرداء أنه قال: إن قارضْت الناس قارضُوك وان تركتهم لم يتركوك، ثم قال أَقْرِضْ من عِرضك ليومِ فَقرك ومعنى قوله إن قارضتَهُم قارضوك ، يقول : إن ساببَتُهمْ سابُوك وجازوك، ومعنى قوله اقرضْ من عِرضك ليومِ فَقرك، يقول: إذا اقترض الرجل عرْضك بكلام يسوءك ويحزنك فلا تجازِه حتى يبقى أجر ما ساءك به ليوم فقرك إليه في الآخرة( ).



القرض اصطلاحاً :

القرض عند أهل الفقه :

القرض هو : ما تعطيه غيرك من مال على أن يرده إليك ( ).

يقول الإمام ابن حزم في القرض : هو أن تعطي إنساناً شيئاً بعينه من مالك ، تدفعه إليه ، ليرد عليك مثله إما حالاً في ذمته ، وإما إلى أجل مسمى هذا مجمع عليه( ).

وقد عرفَهُ الشافعية بأنه : هو تمليك الشيء على أن يرد بدله. وسمي بذلك لأن المقرض يقطع للمقترض قطعة من ماله ، وتسميه أهل الحجاز سلفاً ( ) ، مندوب إليه بقوله تعالى ﴿ وَافْعَلُوا الْخَيْر﴾>الحج: 77 > .

وفي تعريف آخر قولهم : القرض يطلق شرعاً بمعنى الشيء المقرض بفتح الراء، فهو اسم مفعول من قوله تعالى ﴿ مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا﴾ فإن القرض هنا معناه القرض الموصوف بكونه حسناً ويطلق على معنى المصدر بمعنى الإقراض ويسمى القرض سلفاً ، وهو تمليك الشيء على أن يرد مثله ( ).

ونجد هنا الشافعية قد أبرزوا خاصية " الحسن " في القرض ، ووصفوه بذلك تبعاً لما جاء في الآية الكريمة ، وهو بيان لخاصية القرض في الشريعة ، وهو كونه خالياً من الفائدة ، وأن الغرض والغاية منه هو نفع المقترض ، فهو بمحض قربة لله عز وجل ( ).

وقد عرفه فقهاء الحنابلة القرض بتعريفات متعددة مختلفة الألفاظ متفقة المعاني ، التعريف الأول هو: دفع المال رأفة وإرفاق لمن ينتفع به ويرد بدله( ) ، وهو نوع من المعاملات على غير قياسها لمصلحة لاحظها الشارع ، رفقا بالمحاويج .

وفي تعريف ثاني لدى الحنابلة للقرض : هو دفع مال لمن ينتفع به ويرد بدله ، وهو نوع من السلف لانتفاع المقترض بالشيء الذي يقترضه( ) . وفي هذين التعريفين نجد تركيز الحنابلة على أولوية الانتفاع بالمال المُقْرَض من قبل المقترض لكن بالمقابل يجب على المقترض أن يرد نظير هذا المال للمُقرِض.

وعرفه المالكية بأنه : فعل معروف سواء كان بالحلول أو مؤخراً إلى اجل معلوم( )، وفي قول آخر: دفع المال على وجه القربة لله تعالى لينتفع به أخذه ثم يردُ له مثله أو عينه( ). ومن خصائص هذين التعريفين الاهتمام بميزة المعروف من خلال صيغة الإقراض حيث تكون منفعة القرض عائدة على المقترض وحده فقط دون أن ينتفع المُقرض بأي شيء من القرض ، كفائدة وغيرها من المنافع فليس له إلا قرضه ، حيث يرجو فيه خالصاً رضاء الله وأجره ونيل ثوابه .

أما الحنفية فكان كلامهم بالقرض هو : ما تعطيه من مثلى لتتقاضاه بمثله أو عقد مخصوص يرد على دفع مال مثلي لآخر ليرد مثله( ).

قوله((عقد مخصوص)) قيدُ يفيد خصوص اللفظ أي لفظ القرض ونحوه كأعطني درهماً لأرده عليك مثله ، أو بلفظ الإعارة ، وقوله (( يرد على دفع مال )) قيدٌ يخرج به مالا يرد على دفع مال ، كالنكاح ، وقوله ((لآخر ليرد مثله)) قيدٌ يفيد خروج نحو الوديعة والهبة ( ) ، ومعنى قوله ((مثلي)) فهو ما تماثلت آحاده أو أجزاؤه ، بحيث يمكن أن يقوم بعضها مقام بعض دون فرق يُعتد به ، وكان له نظير في الأسواق ، وهو في العادة إما مكيل أو موزون أو مذروع أو معدود( ).

وبذلك التعريف أعطى الحنفية درجة المماثلة كمقياس للتعامل بالقرض وذلك بالتساوي بين العوضين بأن يرد المُقترض للمُقرض نفس أو مثل العين التي أخذها منه ، وبذلك نفهم سبب وضعهم شرط أن يكون المال المُقترض مالاً مثلياً ، وبتلك الخاصية تتحقق ميزة القرض باعتباره حسن من خلال تجرده من عنصر الاستغلال والاستفادة من طرف المُقرض لحاجة المُستقرض.

وقول الفقهاء : ويسمى نفسُ المال المدفوع على الوجه المذكور/ قرضاً ، والدافع للمال : مقرضاً ، والأخذ : مقترضاً و مستقرضاً ، أي أن هناك ثلاثة أطراف مستفيدة من خطوات إنشاء عملية القرض ، وبهذه الحالة فان المال الذي يرده المقترض إلى المقرض عوضاً عن القرض : بدل القرض ، وأخذ أو تملك المال مؤقتا على جهة القرض : اقتراضاً.

والقرض بهذا المعنى عند الفقهاء هو القرض الحقيقي، وقد تفرد الشافعية فجعلوا له قسيماً سموه ( القرض الحكمي ) ووضعوا له أحكاماً تخصه ، ومثلوا له على اللقيط المحتاج، وإطعام الجائع وكسوة العاري إذا لم يكونا فقراء بنية القرض ، وبمن أمر غيره بإعطاء مال لغرض الأمر، كإعطاء شاعر أو ظالم أو إطعام فقير أو فداء أسير، وكبِع هذا وأنفقه على نفسك بنية القرض( ).
سمسم
سمسم
نًٍفًٍسًٍةًٍ يًٍبًٍقًٍىًٍ تًٍيًٍمًٍوًٍرًٍىًٍ
نًٍفًٍسًٍةًٍ يًٍبًٍقًٍىًٍ تًٍيًٍمًٍوًٍرًٍىًٍ

عدد المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 28/06/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرض بنظرة الاسلام Empty رد: القرض بنظرة الاسلام

مُساهمة من طرف عٌمًرًًٍ²¹² الأربعاء يوليو 29, 2009 5:26 am

تسلم ايدك
عٌمًرًًٍ²¹²
عٌمًرًًٍ²¹²
°¤ البــــ المدير ــــية' ¤°
°¤ البــــ المدير ــــية' ¤°

عدد المساهمات : 56
تاريخ التسجيل : 01/07/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى