بحـث
المواضيع الأخيرة
هل يسدل الستار على هشام طلعت مصطفى ؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل يسدل الستار على هشام طلعت مصطفى ؟
البحيرة :-منتدى تامر حسنى
هيئة المحكمة
عقارب الساعة تتوقف، قاعة المحكمة تتكدس بالحاضرين، الكل يحبس أنفاسه بانتظار كلمة القاضي، وفجأة يقطع دخول هيئة المحكمة حالة الترقب هذه، ولم يستغرق الأمر إلا دقائق حتى انطلقت العبارة الشهيرة في مثل هذه الحالات: حكمت المحكمة حضوريا بإحالة أوراق كل من هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري لفضيلة المفتي. المحاكمة فى صور
وما هي إلا ثوان حتى انفجرت الأوضاع على نحو مذهل، فهذه تتعرض للإغماء وهذا يطلق صرخات مزلزلة.. لكن كل هذا جاء بعد فوات الأوان، فالحقيقة التي لا يمكن إنكارها أنه لا مساس بحكم القضاء، كان هذا هو مشهد جلسة المحاكمة قبل الأخيرة في قضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم التي شغلت الرأي العام طوال المدة السالفة.
وأعلن القاضي المحمدي قنصوة إحالة أوراق الرجلين للمفتي للحصول على موافقته على حكم الإعدام، طبقا لما يقضي به القانون. كما حددت المحكمة جلسة 25 يونيو/حزيران 2009 للنطق بالحكم النهائي بحقهما، وذلك بعد ورود الرأي الشرعي لفضيلة المفتى.
وفور إعلان الحكم حدثت مشادات بين أهالي المتهمين والمحامين داخل قاعة المحكمة، التي عقدت وسط إجراءات أمنية مشددة، كما وقعت حالات انهيار وإغماء من أقارب المتهمين
وانتابت أقارب هشام وعدد كبير من موظفي شركاته حالة من الذهول حيث كانوا يتوقعون حكما مخففا. وخرج طارق طلعت مصطفى شقيق هشام من قاعة المحكمة وسط حراسة مشددة، فيما وقعت اشتباكات بين المصورين والصحفيين من ناحية وبين أفراد الأمن من ناحية أخرى، أسفرت عن تحطيم كاميرات تصوير.
كما تعامل رجال أمن يرتدون ملابس مدنية بعنف مع الإعلاميين الذين يصورون أقارب مصطفى وتم طردهم ومنع التصوير داخل القفص وداخل قاعة المحكمة.
ويستطيع المتهمان، اللذان كانا في قفص الاتهام داخل قاعة المحكمة بملابس السجن البيضاء أثناء النطق بالحكم، استئناف الحكم أمام محكمة النقض.
وبينما لم يتمكن الصحفيون من رؤية رد فعل هشام طلعت مصطفى الذي أحاط به عدد كبير من رجال الشرطة إضافة إلى أفراد أسرته، فان محسن السكري بدا شاحبا عند النطق بالحكم وكان يدخن ويتلو آيات قرآنية.
ويعد هذا الحكم هو أقصى حكم متوقع ضد المتهمين خاصة وأنه لا يوجد استئناف للحكم ولكن يمكن أن يكون هناك نقض تعاد على إثره المحاكمة كلها بالكامل.
ومعروف عن القاضي محمدي قنصوة الذي أصدر الحكم ، بأحكامه المشددة والبعض كان ينتظر حكم مخففًا لكن الحكم الصادر هو أقصى عقوبة ممكنة.
هشام طلعت
وعلى قدر هول المفاجأة التي أذهلت جميع الحاضرين فإن الجميع اتفق على أنها كانت أحد خيارين لا ثالث لهما أمام القاضي، فإما براءة لعدم ثبوت الأدلة أو عدم اطمئنان القاضي للتحريات أو الإدانة لثبوت هذه الأدلة، لكن لعل ما فاقم من هول المفاجأة كثرة التوقعات التي استبقت قرار القضاء بغلبة احتمالات نجاة هشام طلعت مصطفى على وجه الخصوص من الإدانة.
وذلك لعدة أسباب من بينها عدم اعتراف المتهم نفسه ـ وهي قرينة توضع في الحسبان ـ إلى جانب عدم شرعية التسجيلات الهاتفية التي قدمها السكري ضد طلعت مصطفى، وثالثا أن قرار إدانة هشام لم ينبن إلا على اعتراف السكري عليه، وهو ما يعتبره الدفاع دائما ركنا ضعيفا للإدانة حيث أن اعتراف المتهم على غيره ليس بالقرينة الدامغة.
فريد الديب ـ رئيس هيئة الدفاع المشكلة عن طلعت مصطفى ـ قال أن له جولة أخرى يضع عليها أمل كبير بالطعن على قرار القضاء، والذي تحددت له جلسة 25 يونيو / حزيران 2009 للنظر في حيثياته مؤكدا على براءة موكله من الاتهامات الموجهة إليه.
أما طارق طلعت مصطفى ـ شقيق هشام ـ فلم يتمالك أعصابه وقاد حملة تنديد بالقرار هو ومئات من العاملين بمجموعته الاقتصادية مرددا شعار "باطل باطل"، وحين حاول مراسلو الوكالات والصحف التحدث إليه انفلتت أعصابه وأخذ يكيل الاتهامات للإعلام بأنه وراء ذبح شقيقه طلعت عبر حملات التأثير على قرار القضاء لإدانة هشام.
هيئة المحكمة
عقارب الساعة تتوقف، قاعة المحكمة تتكدس بالحاضرين، الكل يحبس أنفاسه بانتظار كلمة القاضي، وفجأة يقطع دخول هيئة المحكمة حالة الترقب هذه، ولم يستغرق الأمر إلا دقائق حتى انطلقت العبارة الشهيرة في مثل هذه الحالات: حكمت المحكمة حضوريا بإحالة أوراق كل من هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري لفضيلة المفتي. المحاكمة فى صور
وما هي إلا ثوان حتى انفجرت الأوضاع على نحو مذهل، فهذه تتعرض للإغماء وهذا يطلق صرخات مزلزلة.. لكن كل هذا جاء بعد فوات الأوان، فالحقيقة التي لا يمكن إنكارها أنه لا مساس بحكم القضاء، كان هذا هو مشهد جلسة المحاكمة قبل الأخيرة في قضية مقتل المغنية اللبنانية سوزان تميم التي شغلت الرأي العام طوال المدة السالفة.
وأعلن القاضي المحمدي قنصوة إحالة أوراق الرجلين للمفتي للحصول على موافقته على حكم الإعدام، طبقا لما يقضي به القانون. كما حددت المحكمة جلسة 25 يونيو/حزيران 2009 للنطق بالحكم النهائي بحقهما، وذلك بعد ورود الرأي الشرعي لفضيلة المفتى.
وفور إعلان الحكم حدثت مشادات بين أهالي المتهمين والمحامين داخل قاعة المحكمة، التي عقدت وسط إجراءات أمنية مشددة، كما وقعت حالات انهيار وإغماء من أقارب المتهمين
وانتابت أقارب هشام وعدد كبير من موظفي شركاته حالة من الذهول حيث كانوا يتوقعون حكما مخففا. وخرج طارق طلعت مصطفى شقيق هشام من قاعة المحكمة وسط حراسة مشددة، فيما وقعت اشتباكات بين المصورين والصحفيين من ناحية وبين أفراد الأمن من ناحية أخرى، أسفرت عن تحطيم كاميرات تصوير.
كما تعامل رجال أمن يرتدون ملابس مدنية بعنف مع الإعلاميين الذين يصورون أقارب مصطفى وتم طردهم ومنع التصوير داخل القفص وداخل قاعة المحكمة.
ويستطيع المتهمان، اللذان كانا في قفص الاتهام داخل قاعة المحكمة بملابس السجن البيضاء أثناء النطق بالحكم، استئناف الحكم أمام محكمة النقض.
وبينما لم يتمكن الصحفيون من رؤية رد فعل هشام طلعت مصطفى الذي أحاط به عدد كبير من رجال الشرطة إضافة إلى أفراد أسرته، فان محسن السكري بدا شاحبا عند النطق بالحكم وكان يدخن ويتلو آيات قرآنية.
ويعد هذا الحكم هو أقصى حكم متوقع ضد المتهمين خاصة وأنه لا يوجد استئناف للحكم ولكن يمكن أن يكون هناك نقض تعاد على إثره المحاكمة كلها بالكامل.
ومعروف عن القاضي محمدي قنصوة الذي أصدر الحكم ، بأحكامه المشددة والبعض كان ينتظر حكم مخففًا لكن الحكم الصادر هو أقصى عقوبة ممكنة.
هشام طلعت
وعلى قدر هول المفاجأة التي أذهلت جميع الحاضرين فإن الجميع اتفق على أنها كانت أحد خيارين لا ثالث لهما أمام القاضي، فإما براءة لعدم ثبوت الأدلة أو عدم اطمئنان القاضي للتحريات أو الإدانة لثبوت هذه الأدلة، لكن لعل ما فاقم من هول المفاجأة كثرة التوقعات التي استبقت قرار القضاء بغلبة احتمالات نجاة هشام طلعت مصطفى على وجه الخصوص من الإدانة.
وذلك لعدة أسباب من بينها عدم اعتراف المتهم نفسه ـ وهي قرينة توضع في الحسبان ـ إلى جانب عدم شرعية التسجيلات الهاتفية التي قدمها السكري ضد طلعت مصطفى، وثالثا أن قرار إدانة هشام لم ينبن إلا على اعتراف السكري عليه، وهو ما يعتبره الدفاع دائما ركنا ضعيفا للإدانة حيث أن اعتراف المتهم على غيره ليس بالقرينة الدامغة.
فريد الديب ـ رئيس هيئة الدفاع المشكلة عن طلعت مصطفى ـ قال أن له جولة أخرى يضع عليها أمل كبير بالطعن على قرار القضاء، والذي تحددت له جلسة 25 يونيو / حزيران 2009 للنظر في حيثياته مؤكدا على براءة موكله من الاتهامات الموجهة إليه.
أما طارق طلعت مصطفى ـ شقيق هشام ـ فلم يتمالك أعصابه وقاد حملة تنديد بالقرار هو ومئات من العاملين بمجموعته الاقتصادية مرددا شعار "باطل باطل"، وحين حاول مراسلو الوكالات والصحف التحدث إليه انفلتت أعصابه وأخذ يكيل الاتهامات للإعلام بأنه وراء ذبح شقيقه طلعت عبر حملات التأثير على قرار القضاء لإدانة هشام.
سمسم- نًٍفًٍسًٍةًٍ يًٍبًٍقًٍىًٍ تًٍيًٍمًٍوًٍرًٍىًٍ
- عدد المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
رد: هل يسدل الستار على هشام طلعت مصطفى ؟
نايس توبيك
عٌمًرًًٍ²¹²- °¤ البــــ المدير ــــية' ¤°
- عدد المساهمات : 56
تاريخ التسجيل : 01/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس أغسطس 06, 2009 1:04 pm من طرف Nadu
» أسماء الزوجات في موبايلات الأزواااج
الخميس أغسطس 06, 2009 12:59 pm من طرف Nadu
» كيف تعرف انك وجدت من تريد...؟
الخميس أغسطس 06, 2009 8:59 am من طرف Nadu
» لا تاكل وانت غاضب او حزين
الخميس أغسطس 06, 2009 8:41 am من طرف Nadu
» مستشفى المجانين ـــــــــ يلا كلكم معاناااااااا
الخميس أغسطس 06, 2009 8:35 am من طرف Nadu
» غرفة العناية المركزة..<<<هنا نستعد لرمضان>>>
الأربعاء يوليو 29, 2009 4:17 pm من طرف عٌمًرًًٍ²¹²
» الحب والارتباط عن طريق الانترنت
الأربعاء يوليو 29, 2009 7:57 am من طرف عٌمًرًًٍ²¹²
» أصعب حب ... الحب من طرف واحد ...!
الأربعاء يوليو 29, 2009 7:55 am من طرف عٌمًرًًٍ²¹²
» قول اسم يبدا ب أخر حرف من اللى قبله
الأربعاء يوليو 29, 2009 7:50 am من طرف عٌمًرًًٍ²¹²